سورة الروم - تفسير تفسير الجلالين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الروم)


        


{ضَرَبَ} جعل {لَكُمْ} أيها المشركون {مَثَلاً} كائناً {مّنْ أَنفُسِكُمْ} وهو {هَلْ لَّكُمْ مِّن مَّا مَلَكَتْ أيمانكم} أي من مماليككم {مِّن شُرَكَاء} لكم {فِى مَا رزقناكم} من الأموال وغيرها {فَأَنتُمْ} وهم {فِيهِ سَوَاء تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ} أي أمثالكم من الأحرار؟، والاستفهام بمعنى النفي، المعنى ليس مماليككم شركاء لكم إلى آخره عندكم فكيف تجعلون بعض مماليك الله شركاء له؟ {كذلك نُفَصِّلُ الأيات} نبينها مثل ذلك التفصيل {لّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} يتدبرون.


{بَلِ اتبع الذين ظَلَمُواْ} بالإِشراك {أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِى مَنْ أَضَلَّ الله} أي لا هادي له {وَمَا لَهُم مِّن ناصرين} مانعين من عذاب الله.


{فَأَقِمْ} يا محمد {وَجْهَكَ لِلدّينِ حَنِيفاً} مائلاً إليه: أي أخلص دينك لله أنت ومن تبعك {فِطْرَتَ الله} خِلقته {التى فَطَرَ الناس عَلَيْهَا} وهي دينه التي ألزموها {لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ الله} لدينه أي: لا تبدلوه بأن تشركوا {ذلك الدين القيم} المستقيم توحيد الله {ولكن أَكْثَرَ الناس} أي كفار مكة {لاَّ يَعْلَمُونَ} توحيد الله.

6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13